بإصلاح ما يحتاج إلى الإصلاح ، وأن يجدد باب الكعبة ، ويرسل بالعتيق إلى الأبواب العالية) (١).
(فلما وصل المعمار) (٢) المذكور مكة عقد مجلس (٣) بالحرم الشريف في العشر الأخير من ذي الحجة (٤) عند مصلى الشريف ، وحضره قاضي مكة الشيخ أحمد البكري ، وقاضي المدينة حنفي زاده (٥) ، والأمير رضوان بيك المعمار ، ونزل مولانا الشريف بنفسه ، وحضره فقهاء مكة ، وقرئت ختمة شريفة أو سورة الفتح. ثم قاموا إلى الكعبة ، وأشرفوا على (٦) ما ذكر.
وشرع المعمار المذكور في عمله في أوائل محرم سنة ١٠٤٥ خمس وأربعين وألف (٧) ، فغير الباب بعد نزع الأول ، وتحلية الثاني بحلية ، وكتب على الجديد اسم السلطان مراد ، وركبه في محله يوم الخميس العشرين من رمضان بعد أن حمل من بيته (٨) دار ابن عتيق (٩) ، والعلماء
__________________
(١) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(٢) ما بين قوسين ورد في (ب) «فلم والمعمار» ، وهو خطأ.
(٣) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «مجلسا».
(٤) انظر : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٩٣ وهذا التاريخ يبين توهم السنجاري في التاريخ الذي ذكره في أول الخبر ، والصحيح سنة ١٠٤٤ ه.
(٥) في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٩٣ «حنفي أفندي».
(٦) سقطت من (ج).
(٧) في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٩٣ «١٧ ربيع الأول سنة ١٠٤٥ ه» كما سيتضح في نهاية الخبر.
(٨) انظر هذا التاريخ في : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٩٤ ، باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ٢٠١.
(٩) في (ج) «بيت».