هلا اكتفوا منك بالأولى (١) وكنت لهم |
|
حصنا منيعا عظيم الجاه والخطر |
يا ابن الأولى حلة الاحسان مدحهم |
|
فأصبحوا حلية الأخبار والسير |
زهى افتخارا بك القفطان حين علا |
|
جسما يرى بضعة من أشرف البشر |
يا من له همة يأبى بمنزلة |
|
تنال غايتها بالحدس (٢) والفكر |
دامت بك الدولة الغراء مشرقة (٣) |
|
تختال أرجاؤها من عرفك العطر |
أمنت حوزتها من كل ناحية |
|
بالعدل منك وبالعسالة (٤) السمر |
لتهن (٥) مكة إن أصبحت كافلها (٦) |
|
من رائد السوء في الآصال والبكر |
يا منعما لي بما (٧) أهديت من مدح |
__________________
(١) في (ب) «باولى».
(٢) في (د) «بالحد».
(٣) في (ج) «مشوفه».
(٤) رمح عسال وعسول : عاسل مضطرب لدن. ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ١٧٥.
(٥) في (أ) ، (ب) ، (د) «ليهن» ، والاثبات من (ج).
(٦) في (أ) «كالها» ، وهو خطأ والاثبات من بقية النسخ.
(٧) سقطت من (ب) ، (ج).