وملخص ذلك :
أن غيطاس هذا كان أحد مماليك الأمير رضوان بيك الفقاري ، أمير الحج ، (فوقع (١) في سنة ثمان وخمسين [وألف](٢) منافسة) (٣) بين مولانا الشريف والأمير رضوان ، فحقد عليه رضوان المذكور ، وكتب فيه إلى الأبواب ، وأكثر الخطاب ، فوافقه السلطان (٤) على مراده ، وخرج بعزل مولانا الشريف في موسم (٥) [سنة](٦) ١٠٥٩ تسع وخمسين وألف ، وسار مضمرا عزل المذكور وتولية السيد امبارك (٧) ابن بشير بن حسن (٨) إلى أن (٩) وصل إلى عسفان ، ولم يظهر ما أكن ، وجعل كتمه على نفسه مجن.
وكان صاحب مصر أحمد باشا (١٠) طلب إلى الأبواب ، فلما وصل
__________________
(١) سقطت من (ب).
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٣) ما بين قوسين في (ج) «ففي سنة ثمان وخمسين وألف وقع منافسة» ، وفي (د) «ففي سنة ثمان وخمسين وقع منافسة».
(٤) أي السلطان محمد خان بن إبراهيم خان.
(٥) في (د) «يوم» ، وهو خطأ.
(٦) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٧) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «مبارك».
(٨) أضاف ناسخ (ج) في المتن ما نصه : «وهو جد الأشراف المعروفين إلى الآن» إلى زمن الدهلوي.
(٩) سقطت من (ب).
(١٠) هو أحمد باشا أرنوط ، أول نواب السلطان محمد خان ، قدم إلى مصر غرة شهر ربيع الأول سنة ١٠٥٩ ه ، فأقام واليا فيها إلى أن عزل في غرة صفر سنة ١٠٦١ ه ، فكانت مدته سنة واحدة وأحد عشر شهرا. انظر : أحمد شلبي ـ أوضح الاشارات ١٥٣.