((ولمولانا الشيخ أحمد بن قاسم الخلي [أيضا](١) مؤرخا عام الولاية) (٢) :
قام بأمر البلاد سعد |
|
أيّد ربّ السماء ملكه |
بغاية المجد أرخوه |
|
قد نلت بالسيف أمر مكة) (٣) |
[ولمولانا الشيخ أحمد الخلي المذكور بيتان خاطب بهما مولانا الشريف سعد ـ وقد رآه وفي يده صقر ـ وهما من أحسن الشعر ، ولقد أجاد فيهما إلى الغاية :
يا أيها الصقر الذي قد علا |
|
يد المنصور سعد بن زيد |
حق لك ورب السماء |
|
أن تجعل الصيد الصناديد صيد](٤) |
__________________
حسبنا الياء المقصورة بواحد كما هو معروف بحساب الجمل ، وإذا حسبناها بعشرة يكون العام ١٠٧٦ ه ، وهو قريب. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٧٤ ، ٤٧٥.
(١) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٢) استدرك المؤلف ما بين قوسين على حاشية المخطوط اليسرى ، وأضاف بعدها ما نصه : «ولمولانا الشيخ أحمد بن قاسم الخلي مؤرخا وفاة المذكور عام الولاية وهو في الصفحة الثانية وهذا محله هنا وبعده ترد صاحبنا القاضي أحمد بن مرشد ، صح». وهو كما أثبتناه وأثبتته النسخ الأخرى.
(٣) والشطر هو التاريخ ، ويقابل بحساب الجمل عام ١٠٧٣ ه ، وهو قريب ، وإذا حسبنا تاء مكة كما هو معروف بحساب الجمل أصبح التاريخ ١٤٦٨ وهو خطأ. واستدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية الوسطى للورقة ٢٢١ / أ.
(٤) ما بين حاصرتين لم أر أين استدركها المؤلف وفي أية حاشية من الحواشي ، حيث لا يوجد ذلك في الصورة التي بين أيدينا.