(وولي سعد في يوم الثلاثاء |
|
ثلاث (١) محرم الحرام (٢) في عام عز |
وألبس للخلافة ثوب ملك |
|
مدثر خلعة حيكت بخز |
وأطبقت الجنود وكل شخص |
|
ينادي (٣) غير سعد ليس يجز) (٤) |
ولصاحبنا الشيخ أحمد بن قاسم الخلي (٥) :
مات كهف الورى مليك ملوك الأرض |
|
من (٦) لم يزل مدى الدهر محسن |
فالمعالي (٧) قالت لنا أرخوه |
|
قد ثوى في الجنان زيد بن محسن (٨) |
__________________
ليس بالأظافر. ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٥٤٨. أي مصاب بالرزء ، أي المصيبة.
(١) في (ب) ، (ج) «ثالث».
(٢) سقطت من (ب).
(٣) في (د) «منادي».
(٤) ما بين قوسين في (ج) ، (د) توهم الناسخان فجعل هذه الأبيات نصا وليست شعرا.
(٥) سقطت من (د). انظر اسمه هكذا كما أورده السنجاري في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٧٤ ، في حين جاء في المصادر الأخرى : أحمد بن أبي القاسم بن أحمد ابن محمد بن علي الأنصاري الخلي ، ولد بجدة سنة ١٠٥٤ ه ونشأ بمكة المكرمة ، شاعر له عدة دواوين ، لم تذكر المصادر سنة وفاته إلا أنه كان من أول أهل القرن الثاني عشر. انظر : المحبي ـ نفحة الريحانة ٤ / ٢٣٥ ـ ٢٤٠ ، أبو الخير مرداد ـ المختصر من نشر النور والزهر ٨٦.
(٦) سقطت من (ب) ، (ج).
(٧) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٧٥ «المعاني».
(٨) والشطر هو التاريخ ، ويقابل بحساب الجمل عام ١٠٦٧ ه وهو بعيد إذا