وأقبلت المكاره في (١) جيوش |
|
سيوف (٢) الصبر إذ تلقى كهام (٣) |
لعمري (لو وفتك) (٤) الناس حزنا |
|
رأيت كثيرهم في الدمع عام |
ولو لا سعدك الباقي لقلنا |
|
على الدنيا وساكنها السلام |
فأي هلال ملك قد تبدى |
|
عقيب مغيب شمسك يا إمام |
عداني (٥) عن مديح (الندب حزن) (٦) |
|
أبى إلا (٧) الرثاء ولا انتقام |
سأرثيك ابن محسن ما استطاع |
|
ت قريحتي النظام ولا ألام |
ومن لي بالرثاء لمن أراني |
|
زمانا كنت فيه لا أضام |
تقيم مواسم اللذات فيه |
|
وجوه من بني حسن وسام |
رأيتهم وقد ظهروا (٨) عقيب |
|
المصيبة فيه فذّا (٩) وتؤام (١٠) |
كأن لم تجمع (١١) العلياء منهم |
|
دراري (١٢) للفخار إذ يرام |
__________________
(١) في (ب) ، (ج) «المكارم» ، وهو خطأ.
(٢) في (ب) «يسرف» ، وفي (ج) «يصرف».
(٣) كهام : سيوف كهام ، أي لا تقطع كليلة عن الضرب. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٤٨٣.
(٤) في (د) «لوفتك».
(٥) في (ب) «عرالي» ، وفي (ج) «عدائي» ، وفي (د) «عدالي».
(٦) ما بين قوسين بياض في (ب) ، (د).
(٧) في (ج) «ال» ، وهو خطأ.
(٨) في (ب) ، (ج) «ظفروا».
(٩) في (ب) ، (د) «قدا». والفذ هو : الفرد. الرازي ـ مختار الصحاح ٤٩٥.
(١٠) تؤام : أكثر من واحد. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٨١. أي آحاد وجماعات.
(١١) في (ج) «تجمعهم».
(١٢) في (ج) «دررا» ، وفي (د) «دارا».