حوائجهم (ثم يلحقون) (١) بالأمير (إلى المدينة) (٢).
(فاجتمع منهم) (٣) ناس وطلعوا لمولانا الشريف ، وسألوه كيف يكون أمرهم ، فأمرهم بالسفر واللحوق بالأمير على جري العادة ، وبعث معهم مولانا السيد فارس بن بركات بن حسن إلى المدينة (٤).
ثم بعث إلى الطائف بحاكمه ، وأصحبه عسكرا.
وكان بالطائف لما وصل إلى الطائف خبر وفاة (٥) مولانا الشريف (٦) زين العابدين بن عبد الله بن حسن (٧) ، فركب (بنفسه هو) (٨) ، وأولاده ، ونادوا بالأمان.
وجاء يوم الجمعة (٩) ، فلم يدع (فيها الخطيب) (١٠) لمعين غير السلطان ، لعدم علمهم بالمتولي ، فصلى الناس الظهر ، ولم تصل جمعة
__________________
(١) ما بين قوسين ورد في (أ) «ثم يلحقو» ، وفي (ب) «يلحقوا» ، وفي (ج) «ليلحقوا» ، وفي (د) «ثم يلحقون».
(٢) ما بين قوسين في (د) «بالمدينة».
(٣) ما بين قوسين تكرر في (ج).
(٤) انظر هذا أيضا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨٢.
(٥) سقطت من (ب) ، (ج).
(٦) زيد بن محسن.
(٧) أضاف ناسخ (ج) في المتن ما نصه : «جد الأشراف من العبادلة» ، وفي (د) «محسن».
(٨) ما بين قوسين في (ج) «هو بنفسه».
(٩) أي اليوم الرابع من وفاة الشريف زيد بن محسن. انظر : : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨٣.
(١٠) ما بين قوسين في (ب) ، (ج) «الخطيب فيها» ، وفي (د) «الخطيب فيه».