العصامي بعد ورود هذا القفطان بقصيدته الطائية ، (ومطلعها) (١) :
سقى الغيث ذياك الأبيرق (٢) والسقطا (٣) |
|
وأنبت (٤) في أرجائه الند (٥) والأرطا (٦) |
وحيّا ربا تلك المعاهد واكتست |
|
رياض لها من نسج أبرقه (٧) بسطا |
وهي طويلة عدتها ٤٤ أربع وأربعون (٨) بيتا.
ثم إن السيد حمود أتى مولانا الشريف وعامله. وكتب له مولانا الشريف على جهاته ، وزاد في معاليمه ، واتفقا أحسن اتفاق ، وصار الشريف لا يلذ له غير الاجتماع بالسيد حمود. واستمرا إلى ذي القعدة ،
__________________
(١) في (ج) «التي مطلعها». وسقط حرف الواو من (د).
(٢) الأبيرق : تصغير للأبرق : المكان الغليظ فيه حجارة وطين مختلطة. وهنا جبل الأبرق. المعجم الوسيط ١ / ٥٠.
(٣) السقطا : السقط من كل شيء طرفه وجانبه. المعجم الوسيط ١ / ٤٣٦.
(٤) في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨٦ «فأنببت».
(٥) لم أتبين قراءتها في (أ) ، والاثبات من (ج) ، (د) ، وفي : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨٦ «الرند». والند : ضرب من النبات يتبخر بعوده. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩١٠.
(٦) الأرطاة : واحدة الأرطى. نبات شجيري من الفصيلة البطاطية ، ينبت في الرمل ويخرج من أصل واحد كالعصي ، ورقه دقيق وثمره كالعناب. المعجم الوسيط ١ / ١٤.
(٧) في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي «ابرته».
(٨) في (ج) «سبع وسبعون». انظر باقي القصيدة في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨٦ ـ ٤٨٨.