فلبس مولانا الشريف الخلعة ، وطاف بها على جري (عادة سلفه) (١) ، والريس يدعو له (٢) بأعلى زمزم. ثم طلع إلى داره ، وجلس للتهنئة ، وكان يوم عيد أكبر.
ولم يحضر هذا المجلس مولانا السيد حمود ، ولا أحد ممن معه من السادة الأشراف.
وأمر مولانا الشريف بزينة البلد ، فزينت (سبع ليال) (٣).
و [أما](٤) ما كان من عرض مولانا السيد حمود ، فإن حامله توفي يوم دخوله مصر ، وخرج العرض في مخلفاته ـ والأمر لله تعالى يحكم ما يريد (٥) ـ.
ومدح مولانا الشريف [سعد](٦) صاحبنا الشيخ عبد الملك
__________________
(١) ما بين قوسين في (ج) أثبت الناسخ في المتن كلمة «العادة» ، وأشار على الحاشية اليسرى للمخطوط ص ٢٥٣ أن في نسخة أخرى «عادة سلفه» وهذا الفعل لم يرد به أثر عن السلف الصالح.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) ما بين قوسين في (ج) «سبعة أيام بلياليها». انظر هذه الأحداث مع بعض الاختصار في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨٤ ـ ٤٨٦ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٨٠ ، ٨١.
(٤) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٥) انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨٤ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٨١ ، ومختصرة في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٧٧ ه.
(٦) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).