وأقام مولانا السيد حمود بالوادي إلى أن (١) اجتمع بأمير الحاج المصري أزبك (٢) بيك (هو ومن معه من الأشراف) (٣) (لما ورد بالمحمل ، وذلك يوم السبت رابع ذي الحجة من السنة المذكورة ، وشكى إليه ما نقمه على مولانا / الشريف ، فالتزم له بالصلح ، وأن يأخذ له من مولانا الشريف) (٤) ما انكسر له عنده [من المعلوم](٥) ، (وذلك مائة ألف أشرفي) (٦).
فورد الأمير المذكور مكة ، واجتمع بمولانا الشريف ، وفاوضه في ذلك ، فأذعن له بكل ما يريد ، وأطلق على خادم مولانا (٧) السيد حمود خمسين ألف أشرفي قبل طلوعه إلى عرفة ، وأرسله إلى سيده يأمره بالقدوم.
__________________
بقية النسخ «حرمان».
(١) سقطت من (ب).
(٢) لم أتبين قراءتها في (أ) ، وفي (د) «رزيك» ، والاثبات من (ج). هذا وقد ورد اسمه في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨٩ «أزبك بك» ، وفي أحمد شلبي ـ أوضح الاشارات ١٦٥ «يربك بيك» ، وفي ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٧٧ ه «زبك بيك».
(٣) ما بين قوسين استدركه المؤلف على الحاشية الوسطى للمخطوط ، ولم أتبين قراءته ، فأثبته من النسخ الأخرى.
(٤) ما بين قوسين سقط من (د).
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٦) ما بين قوسين استدركه المؤلف على الحاشية العليا للمخطوط.
(٧) في (د) «مكة» ، وهو خطأ.