فدخل مكة يوم الاثنين (الثالث عشر) (١) من ذي الحجة الحرام ، ومعه جماعة من الأشراف ، وحضر مجلس قاضي الشرع ، وحضر الأمراء ، وعظام (٢) الدولة الرومية ، وعماد أغا شيخ الحرم ، وصاحب جدة السابق ذكره.
وحضر مولانا السيد محمد [يحيى](٣) بن زيد (٤) (وكيلا من جهة مولانا الشريف) (٥). وتطالبا (٦) بحضرة القاضي ، وانقضى (٧) المجلس على أن مولانا السيد (٨) حمود يريد التوجه إلى الأبواب السلطانية بنفسه) (٩) ، فأذن له في ذلك. فخرج صحبة الحج سنة ١٠٧٧ سبع وسبعين وألف إلى بدر. ثم (١٠) تخلف بها إلى صفر ، ثم سار (١١) إلى ينبع ، وبعث ابنه
__________________
(١) ما بين قوسين لم أتبين قراءته في (أ) ، والاثبات من بقية النسخ ، وفي : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٩٠ «عشرين».
(٢) في (ب) ، (د) «المجلس».
(٣) في (ج) «وعظماء».
(٤) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٥) في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٩١ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٨١ : أن الشريف أرسل بلال أغا أولا بدلا منه فاغتاظ السيد حمود ، فأرسل الشريف سعد أخاه محمد يحيى وكيلا عنه بدلا من بلال.
(٦) «سعد».
(٧) في (ج) «فتطالبا».
(٨) في (ب) «وانقض» ، وفي (ج) «واتفض».
(٩) ما بين قوسين سقط من (د).
(١٠) في (ج) استدرك الناسخ على الحاشية اليسرى للمخطوط ص ٢٥٥ ما نصه : «دخلت سنة ثمان وسبعين وألف» ، وهو صحيح.
(١١) في (ب) ، (ج) «صار».