السيد أبا القاسم بن حمود (١) ، ومعه جماعة (٢) منهم السيد محمد بن (أحمد الحارث) (٣) [بن عبد الله بن حسن](٤) ، والسيد غالب بن زامل بن عبد الله ابن حسن ، ومعهم هدية سنية بعرض إلى عمر باشا (٥) صاحب مصر.
فصدفهم قاصد من صاحب مصر إبراهيم (٦) باشا
__________________
(١) هو أبو القاسم بن حمود بن الشريف عبد الله بن الحسن بن أبي نمي ، اعتقله صاحب مصر إبراهيم باشا لاعتقاده مقتل قاصده إلى الشريف سعد والسيد حمود للاصلاح بينهما ، استمر بالحبس إلى أن عزل إبراهيم باشا بجنبلاط باشا الذي أكرمه. ظل بمصر إلى أن وافاه الأجل مطعونا سنة ١٠٨١ ه. انظر : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٧٧ ه ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٩١ ، ٤٩٥ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٧٨ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٨٢ ، ٨٣.
(٢) في (د) «جماعة من الأشراف».
(٣) في (ج) «أحمد بن محمد الحارث» ، وهو خطأ. هو محمد بن أحمد بن الحارث ، أو محمد بن أحمد الحارث ، كان رفيق السابق بالحبس والإفراج إلا أنه سافر خفية إلى مكة على ركائب. أرسله الباشا حسن لوالده أحمد ليوليه المدينة ويقطع الدعاء فيها عن الشريف سعد. انظر : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٧٧ ه ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٩١ ، ٤٩٥ ، ٥١٨ ، ٥٢٨ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٧٨ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٨٢ ، ٨٣ ، ٨٥ ، ٨٦.
(٤) ما بين حاصرتين زيادة من (ج) حيث استدركها الناسخ على الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٢٥٦.
(٥) هو عمر باشا قاتل العرب ، قدم إلى مصر في يوم الخميس ذي الحجة سنة ١٠٧٤ ه ، استمر متوليا نيابة مصر إلى رمضان سنة ١٠٧٧ ه ، فكانت مدة ولايته سنتين وسبعة أشهر. انظر : أحمد شلبي ـ أوضح الاشارات ١٦٠ ـ ١٦٤.
(٦) هو إبراهيم باشا البستنجي ، قدم إلى مصر يوم الاثنين عشرين شوال سنة ١٠٧٧ ه بعد عزل عمر باشا عنها ، فأقام واليا بها إلى أن توفي في سبعة عشر رجب سنة ١٠٧٨ ه ، فكانت مدة ولايته سنة واحدة وثمانية أشهر ، كان وزيرا صالحا عاقلا محسنا.