السابع عشر من رجب في آلاي [عظيم](١) إلى بيت مولانا الشريف ، وألبس مولانا الشريف الخلعة الواردة (٢).
و [أما](٣) ما كان من [أمر](٤) السيد حمود ، فجاءه الخبر باعتقال ابنه ومولانا السيد محمد الحارث ، فلحقه من التعب (٥) ما لا مزيد (٦) عليه.
وفي أوائل هذه السنة (٧) أعني سنة ١٠٧٨ ألف وثمان وسبعين :
غضب مولانا الشريف على وزيره الجمال محمد (٨) علي بن سليم ، فاعتقله ، وأراد مصادرته (٩) ، ثم أطلقه ، وخلع (١٠) / [عليه](١١) ،
__________________
(١) ما بين حاصرتين زيادة من (ب) ، (ج) ، وفي (د) «الأعظم».
(٢) انظر هذه الأحداث في : : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٩٢ ، ٤٩٣ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٨٢.
(٣) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٤) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٥) في (ج) «الغبن».
(٦) في (ب) «يزيد». انظر هذا الخبر في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٨٢.
(٧) في (ج) «السنة المذكورة» ، وذلك لتوهمه بوجودها حيث استدركها على حاشية ص ٢٥٥.
(٨) سقطت من (ب) ، (ج). واستمر في الوزارة في فترة ولاية الشريف سعد الأولى ، ولما غادر الشريف سعد مكة متوجها إلى الأبواب السلطانية خرج بخروجه من مكة متوجها إلى اليمن ، ثم عاد إليها سنة ١٠٩٦ ه بعودة الشريف سعد إليها. انظر : أحداث سنة ١٠٧٨ ، ١٠٨١ ، ١٠٨٣ ، ١٠٩٦ ه من هذا الكتاب و : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٥٩ ـ ٥٦٠.
(٩) في (ب) «مصادته» ، وهو خطأ. المقصود هنا مصادرة أمواله.
(١٠) في بقية النسخ «وأخلع».
(١١) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.