واستمر السيد حمود بينبع.
ولما أن سافر الحج وقع بين مولانا الشريف ، وأخيه السيد محمد [يحيى](١) تنافس ، فإنه طلب أن يكون له (٢) ربع مكة بشعار (٣) الدعاء مع مولانا الشريف بمكة (٤) ، فامتنع مولانا الشريف ، فخرج مغاضبا ، ولحق بمولانا السيد حمود بعد أن (٥) أدركه أخوه مولانا السيد أحمد [بن زيد](٦) ، وعذله (٧) ، فلم يقبل إلا ما طلبه ، فتركه ، " ورجع [إلى](٨) مكة.
فخرج مولانا الشريف وراءه (٩) إلى الزاهر لإرادة لحوقهم ، (وذلك يوم عشرين من ربيع الأول من السنة المذكورة) (١٠).
ثم إنه دخل مكة ليلة السابع عشر من رجب لورود خلعة عليه من صاحب مصر) (١١) من طريق البحر ، ودخل صاحب الخلع ضحى (١٢)
__________________
(١) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٢) سقطت من (ج).
(٣) في (ج) «مع شعار».
(٤) سقطت من (ج).
(٥) سقطت من (ب) ، وفي (ج) «ما».
(٦) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٧) في (ج) «وعزله» ، وهو خطأ.
(٨) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٩) كذا بالأصل وطاقة والتصويب لا تساق المعنى لغويا.
(١٠) استدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية الوسطى للمخطوط ، ولم أتبين قراءته ، فأثبته من النسخ الأخرى. أي سنة ١٠٧٨ ه.
(١١) ما بين قوسين في (د) «لورود خلعة من صاحب عليه مصر» ، وهو خطأ.
(١٢) سقطت من (د).