[الشهر](١) :
توفي مفتي الحنفية (٢) مولانا الشيخ صادق بن مير باديشاه الحسيني الحنفي ، فطالب في وظيفته جماعة ، (فجاءت خلعة من مولانا الشريف لمنصب الافتاء لمولانا الشيخ عبد الرحمن الحجار المدني ، وكان بمكة ، وكاتب مولانا الشريف في ذلك قبل وفاة المذكور ، فأجيب إلى سؤاله ، وألبس يوم وفاة المذكور بالمسجد الحرام) (٣).
فبذل فيها مولانا القاضي إمام الدين بن أحمد بن عيسى المرشدي (٤)
__________________
(أ) ، وسقط من (ب) ، (ج) ، والاثبات من (د).
(١) ما بين حاصرتين زيادة من (د).
(٢) في (ج) «الحنفي».
(٣) ما بين قوسين ورد هذا الخبر في النسخ الأخرى مغايرا لما ورد في (أ) ، ففي (ب) ما نصه : «من المكين (هكذا) وأرسل من المدينة الشيخ عبد الرحمن الحجار إلى مولانا الشريف يطلبه منصب الافتاء بمكة ، فسمح له مولانا الشريف بذلك ، وبعث إليه بخلعة إفاضة المنصب إليه ، فلبسها بالمدينة وتوجه إلى مكة». وفي (ج): «من المكيين وأرسل من المدينة الشيخ عبد الرحمن الحجار إلى مولانا للشريف يطلب منصب الافتاء بمكة ، فسمح له بها مولانا الشريف ، وبعث إليه بخلعة إفاضة المنصب إليه فلبسها بالمدينة وتوجه إلى مكة». أما في (د): «من المكيين ، وأرسل من المدينة الشيخ عبد الرحمن الحجار إلى مولانا الشريف يطلبه منصب الافتى بمكة ، فسمح له مولانا الشريف بطلب منصب الافتاء بمكة ، فسمح له مولانا الشيخ بذلك وبعث إليه بخلعة افاضة المنصب إليه ، فلبسها بالمدينة وتوجه إلى مكة».
(٤) هو القاضي إمام الدين بن أحمد بن عيسى المرشدي الحنفي مفتي الحنفية ، وخطيب المسجد الحرام ، عزل عن منصب الافتاء سنة ١٠٨٢ ه ، توفي سنة ١٠٨٦ ه بمكة المكرمة ، ودفن في المعلاة بسوح أم المؤمنين خديجة بنت خويلد. انظر : العصامي ـ سمط