معزول ، فألبس مولانا الشريف النجاب خلعة على جري (١) العادة (٢).
وفي أثناء (٣) هذه السنة ، طلب مولانا السيد أحمد بن زيد من أخيه أن يكون شريكا له في مكة ، فوافقه على ذلك / مولانا الشريف ، وفوض إليه ربع مدخول مكة ، فطلب أن يدعى له معه على المنبر ، فأمر مولانا الشريف أصحاب الشعائر بذلك.
ولم يزالا على ذلك إلى أن دخل الحج (٤).
(وفي السادس من ذي الحجة ، وصل لمولانا الشريف قفطان من حضرة السلطان محمد خان بن إبراهيم خان ـ حفظه الله تعالى ـ فلبسه بالحطيم ، وحصل به زيادة التعظيم) (٥).
وخرج مولانا الشريف (ومعه مولانا السيد أحمد بن زيد للقاء الأمير المصري ، فأمر الشريف) (٦) (الأمير أن يلبس أخاه معه) (٧) ،
__________________
(١) سقطت من (ج).
(٢) انظر خبر عزل صاحب جدة هذا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥١٣ ، ٥١٤.
(٣) سقطت من بقية النسخ.
(٤) انظر هذا الخبر في : المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٤٢ ، أما في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥١٤ ، ٥١٥ ، وابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٨١ ه ففيهما أن ذلك سنة ١٠٨١ ه.
(٥) استدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية الوسطى ثم العيا للمخطوط ، ولم أتبين بعضه ، فأثبته من النسخ الأخرى. انظر خبر القفطان هذا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥١٤.
(٦) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(٧) ما بين قوسين في (ج)