عول) (١). فأركبه مولانا الشريف فرسا أخرى من خيله ، وأفاض عليه من سابغ نيله (٢).
ولما كان يوم الثامن من ذي الحجة خرج مولانا الشريف (سعد (٣) ، وأخوه الشريف أحمد) (٤) للقائه على جري العادة للبس الخلعة الواردة مع الأمير ، إلا أنه ترك عسكر اليمن في البيت تخوفا من قول ليت ، وطلع من الحجون حاذرا من الدهر الخؤون (٥).
وسمعت من لفظه ، وهو يقول ، ويحدث الوالد (٦) بعد رجوعه إلى منزله ، وقد جئنا نهنيه بعد الاضطراب / ، وخوف الإنقلاب ، وقد سئل (٧) عن الواقع ، فقال ما معناه :
«لما نزلنا من الحجون عليهم نظرت بعين الفراسة إليهم (٨) ، فإذا (٩) قد جمع عسكره إلى العسكر المصري ، وأضمر في طي ذلك غدري ،
__________________
(١) في (ب) ، (د) «عول على ما عول».
(٢) انظر خبر قدوم الباشا حسين والشيخ محمد بن سليمان هذا في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٨١ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٨٩.
(٣) سقطت من (د).
(٤) ما بين قوسين في (ب) «أحمد» ، وهو خطأ ، وسقط من متن (ج) حيث استدركه ناسخها على الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٢٨٢.
(٥) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «الخون».
(٦) أي والد المؤلف ، وهو تاج الدين السنجاري.
(٧) في (ب) ، (ج) «سأل» ، وفي (د) «سأله».
(٨) سقطت من (د).
(٩) في (د) «فإذا هو».