ومن (١) لطيف ما اتفق قول بعضهم مؤرخا لولايته بقوله : بارك الله لنا في بركات (٢).
إلا أن فيه زيادة واحد في العدد ، ويمكن أن يقال بترك ألف الله ، فلا زيادة) (٣).
ونزل حسين باشا بالمعلاة في المحل المعروف بالخشخانة لأحد العلويين (٤).
ولما كان يوم الأربعاء الخامس عشر من ذي الحجة نزل مولانا الشريف بركات إلى الحطيم ، واجتمع كبراء العسكر وفيهم محمد جاووش (٥) ، وقرأ (٦) مرسوما يتضمن : عزل مولانا (٧) الشريف سعد ، وتولية الشريف بركات. وكان القاريء له القاضي مرشد (٨).
__________________
(١) في (ج) أضاف ناسخها في المتن ما نصه : «قال كاتبه أبو الفيض والاسعاد : وهذا الشيخ محمد الزرعه هو جد بيت زرعه المعروفين بمكة ، والله أعلم».
(٢) وجملة «بارك الله لنا في بركات» تقابل بحساب الجمل عام ١٠٢٦ ه ، وهو خطأ. وبحذف الألف يصبح ١٠٢٥ ه وهو خطأ أيضا.
(٣) انظر هذا التاريخ في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٢٢.
(٤) في (ج) أثبت ناسخها في المتن ما أثبتناه ، وأشار في الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٢٨٦ أن في نسخة أخرى «المعلومين» ، وفي (د) «العلومين» ، وهو خطأ.
(٥) في (أ) ، (ب) «جاوش».
(٦) في (ج) «وقرأوا».
(٧) سقطت من (ج).
(٨) لعل المقصود به القاضي إمام الدين بن مرشد الدين بن عيسى المرشدي مفتي الحنفية آنذاك.