وفي اليوم الثالث من ربيع الثاني ، عزل الشيخ محمد بن سليمان القاضي محسن (١) القلعي عن كتابة الداوودية ، وعزل الناظر ، وكان رجلا (٢) من المجاورين يقال له الصلاق (٣) ، وأقام فيها ناظرا سليمان بن أحمد العزب ، وجعل (كتابتها للشيخ) (٤) أحمد أوليا الرومي.
وفي يوم الأحد الثاني عشر من ربيع الثاني ، ورد الخبر من مصر بقتل محمد ظافر طاغية المدينة (٥).
وفي ليلة الخميس العشرين من جمادى الأولى (٦) خرج مولانا السيد علي بن حسين بن حيدر إلى الوادي (٧) ، فلحقه ابن أخيه السيد حيدرة (٨) ابن راجح بن حيدر ، فلحقه (٩) بمحل يقال له أبو الدود (١٠) قريب من
__________________
(١) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «عبد المحسن».
(٢) سقطت من (ج).
(٣) في (ب) ، (ج) «الصلوة» ، وهو خطأ.
(٤) ما بين قوسين ورد في بقية النسخ «كاتبها الشيخ».
(٥) سبق ذكره ضمن أحداث سنة ١٠٧٩ ه. وانظر خبر ورود قتل محمد ظافر هذا في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٩٣.
(٦) في (ج) أثبت ناسخها في المتن «الثاني» ، وأشار في حاشية المخطوط اليسرى ص ٢٩١ أن في نسخة أخرى الأولى.
(٧) أي وادي مر. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٢٦.
(٨) في (ج) «حيدر».
(٩) سقطت من (ج).
(١٠) في (د) «الدول». يبدو أن الأصح : أم الدود لأن أبو الدود يقع شمال المدينة المنورة بحوالي خمسة عشر كيلا. أما أم الدود : فتقع في وادي بلدح (أسفل فخ) على الطريق إلى جدة ، تأتيها الرصيفة من الجنوب ، وأم الرحا من الشمال ، واليوم هي أحد