الشريف الطائف ، واستمر هناك كما يأتي بيانه (١).
وما كان (٢) من [أمر](٣) الشريف أحمد بن زيد / ، فإنه فارق الشريف سعد من بيشة ، وتوجه إلى (٤) ديرة (٥) بني حسين (٦) لمصاهرته فيهم. واستمر مقيما إلى أن (٧) ورد الحج (٨) من السنة المذكورة (٩) ، فرحل إلى المدينة ، ودخلها ليلة السابع والعشرين من ذي القعدة ، واجتمع فيها بأمير الشامي ، ثم رحل من المدينة ثاني شهر ذي الحجة ، ونزل ديار حرب (١٠) على أحمد بن رحمة ، واستمر إلى أن رجع الحج
__________________
(١) انظر أخبار تعقب الشريف بركات للشريف سعد مختصرة جدا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٢٥ ، ٥٢٦ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٤٥ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٩٣.
(٢) في (ج) «وأماما».
(٣) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٤) سقطت من (ب).
(٥) في (ج) «دويرة».
(٦) ديار بني حسين : ذكر ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ٣ / ٥١ تحت عنوان رضوى : ورضوى جبل بالمدينة ... وبقربه مما يلي البحر فيما بينه وبين ديار جهينة ديار للحسينيين حزرت بيوت الشعر التي يسكنونها نحوا من سبعمائة بيت ، وهم بادية مثل الأعراب.
(٧) سقطت من (ج).
(٨) أضاف ناسخ (ج) «إلى المدينة».
(٩) أي سنة ١٠٨٣ ه.
(١٠) قال البلادي في معجم معالم الحجاز ٣ / ٢٤٤ : ديار حرب : «ديار واسعة تشمل قسما شاسعا من الحجاز ومثله من نجد ، تمتد من مر الظهران جنوبا إلى ينبع ووادي الحمض وأحد شمالا ، ثم تأخذ شرقا إلى ما وراء بريده شمالا وشرقا ، ومن الشرق تصل