ثم أنه أعطي [قصبة تسمى قرق (١) كليسه](٢).
وكان قبل ذلك أرسل مولانا السلطان إلى أخيه الشريف سعد» ، فورد عليه من المعرة ، فأعطاه بلدا هناك تسمى (وزه (٣) قريبة من قرق (٤) كليسة) (٥). واستمرا هناك (٦) إلى سنة ١٠٩٤ ه أربع وتسعين وألف.
[ثم في أثناء ذلك عادا إلى إسلام بول ، فجلسا (٧) بها إلى شهر رمضان من السنة المذكورة ، والبلدين عليهما](٨).
وفي هذه السنة : توجه السلطان (٩) إلى أدرنة ، وجاء خبر كسر عسكر الإسلام على اسبيج (١٠) ، وهزيمة الوزير مصطفى باشا بمواطأة منه
__________________
(١) سقطت من (د).
(٢) في (ب) «كيسه» ، وهو خطأ. وفي : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٥٣ «كرك كنيسه محل بينه وبين أدرنة ثمان ساعات فلكية». وما بين حاصرتين لم أتبين أين استدركها المؤلف ، فأثبتها من النسخ الأخرى.
(٣) في (د) «وزى» ، وفي : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٥٣ ويزه بكسر الواو وتخفيف الزاي ، قرية من كرك كنيسة بينهما ثمان ساعات فلكية.
(٤) في (أ) «قرف» ، وفي (د) «طرق» ، والاثبات من (ب) ، (ج).
(٥) في (د) «كليس». واستدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية اليمنى للمخطوط.
(٦) سقطت من (ب) ، (ج).
(٧) في (ب) «فجلسها» ، وفي (ج) «فجلس» ، وكلاهما خطأ.
(٨) ما بين حاصرتين لم أتبين أين استدركها المؤلف ، فأثبته من النسخ الأخرى. انظر هذه الأحداث مفصلة في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٥٣.
(٩) محمد الرابع.
(١٠) انهزم المسلمين أمام ملك بولونيا حنا سوبيسكي ومنتخبي ساكس وبافييرا