والملاعيب (١) ، ويطلق فيه المدافع والبنادق ، وتصير لهم ساعة لهو بين العشاءين ، فجعل في وطاق محمد جاووش (٢) ذلك الشنك أيضا ، فانعكست (٣) فشاشة ودخلت على محمد جاووش (٤) في وطاقه الخاص ، وعلقت به (٥) دون من هناك ، فما خلص ثيابه إلا وقد لحقته النار في صدره ، وصارت جرحة (٦) احتاج فيها إلى المرهم ـ نعوذ بالله من مكر الله ـ.
ولما كان يوم النفر الأول ، نزل مولانا الشريف [بركات](٧) (من منى ، وقد فرشت له دار السعادة ، منزل مولانا الشريف سعد ، فنزل بها وسكنها) إلى أن مات فيها ، وكان نزوله بها يوم الجمعة ثاني عشر ذي الحجة من السنة المذكورة (٨).
ولم تحمل في هذا العام صدقة الجوالي من مصر ، وأحيلت على صاحب جدة (٩).
__________________
(١) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ" الملاعب».
(٢) في (ج) «شاووش» ، وفي (د) «جاوش».
(٣) في (ب) ، (ج) «فعكست» ، وفي (د) «فاسكت» ، وهو خطأ.
(٤) من هنا بداية السقط في (ب) ، (ج) إلا أن ناسخ (ج) استدركه على الحواشي الوسطى ثم العليا ثم اليسرى ثم السفلى للمخوط ص ٣٠٤ ـ ٣٠٥.
(٥) أضاف ناسخ (ج) ، (د) «من».
(٦) هكذا في (أ) ، وفي (ج) ، (د) «قرحة».
(٧) ما بين حاصرتين زيادة من (د).
(٨) أي سنة ١٠٨٣ ه.
(٩) محمد جاووش.