من ذلك وقال : «ما أمرت إلا بتسليم ما بيدي لصاحب مكة ، إلا أن أغصب وأنهب ، ويتضح عذري لمن أرسلني».
فتركوه (١).
وكان رجلا صالحا على الطريقة النقشبندية (٢) ، جمع (٣) أصحابه في ثالث عشرين [من](٤) رمضان بالحرم ، وجلس [في](٥) الحلقة ، وحدى (٦) لهم أحد الجماعة بلسان الفارسي ، وقاموا يذكرون على ذلك بكلمة الإخلاص ، وهو معهم بخشوع وهيبة يجد لها الواقف (٧) موقعا في نفسه.
فلما رأى الشيخ أن كلامه مع مولانا السيد إبراهيم لم يجد (٨) في هذا الشأن ، كتب إلى مولانا الشريف يأمره برفع السيد إبراهيم عن النيابة ، وجعل أخيه (٩) السيد عمرو مقامه.
__________________
(١) في (د) «فتركه».
(٢) الطريقة النقشبندية : طريقة دراويش مبتدعة في فارس ، أسسها محمد بن محمد بهاء الدين النجاري ، لها طريقة خاصة في الذكر ، ولها فروع في الصين وتركستان وقازان وتركيا. انظر : الموسوعة العربية الميسرة ١٨٤٤.
(٣) في (أ) ، (ج) «وجمع» ، والاثبات من (ب) ، (د).
(٤) ما بين حاصرتين زيادة من (ب) ، (د).
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من (د).
(٦) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «وحدى». من الحداء.
(٧) في (ب) «الموقف» ، وهذه من بدع الصوفية.
(٨) في (ب) «يحبه» ، وهو خطأ.
(٩) في (د) «أخاه».