شقّ بالغيظ قلب كل عدو |
|
يكمن الغيظ غيرة ولأمة |
ولكم في الوطيس أردى كميا (١) |
|
سيف عزم له وكم (٢) شجّ هامة |
وإذا سار في مواكب جيش |
|
فهو من عظم ذاته في جهامة |
وإذا سلّ مرهف السيف يوما (٣) |
|
تتقي الأسد بطشه وحسامه |
وهي طويلة ، وفي إيراد هذا القدر كفاية.
ومدحه سنة ١٠٨٨ ثمان / وثمانين وألف بقصيدة منها في المدح قوله :
متى يشفي عليل الحب (٤) قلبه |
|
وأحداق المهاة أخذت لبّه |
شريف سحب راحته إذا ما |
|
همت بالبذل جلت كل كربه |
بعارض سحها سكب الفؤاد (٥) |
|
ويخجل سكبها (٦) إن صح سكبه |
ويبتدر الهدايا بالعطايا |
|
وغالب جوده سرّا (٧) ووهبه |
فبين جبينه والبدر شبه |
|
وبين يمينه والبحر نسبه |
وبالجملة فإنه كان كثير الإحسان ، عارفا بأحوال الزمان.
__________________
(١) في (أ) «كيا» ، وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ.
(٢) في (ب) ، (د) «ولم».
(٣) في (د) «يوسما».
(٤) في (أ) «المحبة».
(٥) في (د) «الفؤادى».
(٦) في (ب) ، (ج) «سبكها».
(٧) في (أ) ، (ب) «سر» ، والاثبات من (ج) ، (د).