وتستحث مطايا الزهر راكدة (١) |
|
كأنها إبل (٢) يحدو بها الحادي |
وترقص الركب ميلا من خمار سرى (٣) |
|
لا سيما إن بدت في حلى انشاد (٤) |
أمّتك (٥) تشفع إذلالا لمنشئها (٦) |
|
|
__________________
بالراوية فقد كان أعلم الناس بأيام العرب وأخبارها وأشعارها وأنسابها ولغاتها ، وكان زنديقا شعوبيا فاسقا. توفي في بغداد سنة ١٥٥ ه. انظر : الأصبهاني ـ الأغاني ٥ / ١٥٦ ـ ١٦٦ ، البغدادي ـ خزانة الأدب ٤ / ١٢٩ ـ ١٤٩ ، ابن خلكان ـ وفيات الأعيان ٢ / ٢٠٥ ـ ٢١٠ ، بدران ـ تهذيب ابن عساكر ٤ / ٤٢٧ ـ ٤٢٩ ، الزركلي ـ الأعلام ٢ / ٢٧١ ، ٢٧٢.
(١) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣١ ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٦٨ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٩٤ : «إن ركدت».
(٢) في (ب) «أبد» ، وفي (ج) ، (د) «أبدا».
(٣) ورد هذا الشطر في (ج) «وتوقظ الركب مسبلا من خمار كسرى» ، وفي (د) «ويرفض الركب ميلا من حماه سرا». وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣١ ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٦٨ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٩٤ «وتوقظ الركب ميلا من خمار كرى».
(٤) أثبت الناسخ في (ج) هذا الشطر كما أثبتناه ، وأشار في حاشية المخطوط اليسرى ص ١٧٩ أن في نسخة أخرى ما نصه : «والليل من طول تدآب السرى هادي» ، وهو ما أثبته العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣١ وفيه «هاد» بدلا من «هادي» ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٩٤. أما في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٦٨ فورد «والليل من طوق نداب السرى هادي».
(٥) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣١ ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٦٨ «أتتك».
(٦) ورد هذا الشطر في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٦٨ : «أتتك