القدسي ، وكان بعثه مولانا الشريف بركات (١) بهدية إلى الهند ، فأقام هناك أربع سنين لعدم قبول صاحب الهند السلطان / أور نقزيب عليه ، فدخل بما معه من الهدية إلى بندر آشى (٢) ، وهذه البلدة بيد امرأة ، (فأهدى إليها ما معه) (٣) ، وأفهمها أنه مرسول إليها (٤) من الشريف (بركات صاحب مكة.
ففرحت بذلك فرحا عظيما ، ووقع لها موقع ، وأمرته بالاقامة) (٥) لتهيئ له هدية (٦) (إلى مرسله) (٧) ، فاتفق أن حرقت هناك كنيسة ، فانسبك (٨) ما فيها من الذهب إلى أن صار له صورة ، فأمرت بجعله في هدية الشريف ، وملخصه :
أنه وصل بالهدية ومن جملتها هذا الذهب ومقداره على ما قيل ثلاثة قناطير ربما يصفو على النصف خالصا ، وكافورا (٩) ، وعود ،
__________________
(١) سقطت من (ب).
(٢) في (ب) ، (د) «آش». وبندر آش بلد بأقصى الهند. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٤٠.
(٣) ما بين قوسين في (د) «فأهدى إليها بما معه من الهدية إلى» ، وهو خطأ.
(٤) سقطت من (د).
(٥) ما بين قوسين سقط من (ب).
(٦) في (د) «ووقع منها موقعا ، وأمرت له بالاقامة لتهييء هدية».
(٧) ما بين قوسين في (ب) ، (د) «لمرسله».
(٨) في (د) «فانسبل».
(٩) في (ب) ، (د) «كافور». والكافور : شجر من الفصيلة الغارية ، يتخذ منه مادة شفافة بلورية الشكل يميل لونها إلى البياض ، رائحتها عطرية وطعمها مر ، وله أصناف كثيرة. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٧٩٢.