عبد الله بن عباس [سنة](١) ، وأن مولانا السيد حصل له لما اجتمع به حال (٢) غريب (٣) ، وأمره بالمسير إلى مكة من يومه ، فنزل إلى مكة. ثم ارتحل إلى المدينة ، وأقام (٤) بها إلى (٥) بعد السبعين (٦). ورجع إلى مكة ، وأقام بها إلى أن رحل إلى الروم سنة إحدى وثمانين (٧) وألف صحبة (٨) مصطفى باشا (٩) (أخي الوزير أحمد باشا) (١٠) وزير مولانا السلطان محمد خان بن إبراهيم خان ، ومرّ (١١) في طريقه على رملة (١٢) فلسطين ، فأخذ بها عن العلامة خير الدين الرملي الحنفي (١٣) ، وبدمشق
__________________
(١) هكذا في جميع النسخ. ولعل السنجاري أراد أن يكتب «سنة كذا» فلم يوفق.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) وهذه أيضا من مفاهيم الصوفية ، وأحوالهم المنحرفة.
(٤) في (ب) «وقام».
(٥) أضاف ناسخ (د) «ما».
(٦) أي وألف.
(٧) سقطت الكلمة من (ب) ، وفي (د) «وثمانين بعد ألف».
(٨) في (أ) ، (ج) «وصحب» ، والاثبات من (ب) ، (د).
(٩) سقطت من (ب).
(١٠) ما بين قوسين سقط من (د).
(١١) في (ب) «وأمر» ، وهو خطأ.
(١٢) في (ب) «رمكة». والرملة : مدينة عظيمة بفلسطين ، وكانت قصبتها ، مصرها الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك لما ولاه أخوه الوليد جند فلسطين ، فكان أول من بنى فيها قصره ودارا تعرف بدار الصباغين ، واختط المسجد وكان موضعها رملة. انظر : ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ٣ / ٦٩ ، ٧٠.
(١٣) هو خير الدين بن أحمد بن علي الأيوبي العليمي الفاروقي الرملي نسبة إلى مدينة الرملة بفلسطين ، فقيه وباحث ، ولد سنة ٩٩٣ ه بالرملة ثم رحل إلى مصر ، ـ ومكث في الأزهر ست سنين ، عاد بعدها لبلاده حيث درّس وأفتى ، توفي بالرملة سنة ١٠٨١ ه ، من كتبه : الفتاوى الخيرية. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ٣٤ ، الزركلي ـ الأعلام ٢ / ٣٢٧.