الشريف لما ضاق عنه نطاقه سنة اثنتين وتسعين (١) وألف (٢) بإخراجه من مكة (٣) ، وصاحبها يومئذ مولانا الشريف سعيد بن بركات بعد وفاة أبيه ، فألزمه بالخروج كما تقدم ، فأبقي إلى الحج ، فخرج مع الحج صحبة أمين (٤) الصرة. وجاء خبر وفاته في التاريخ المذكور ، وله عدة مؤلفات منها :
ـ تلخيص (٥) التلخيص ، اختصره من تلخيص (٦) التفتازاني (٧) ، وشرحه شرحا لطيفا.
ـ وله رسالة في الاصطرلاب.
ـ ورسالة منظومة بشروحها في الكرة ، وزاد في الكرة ـ الكرة (٨) الأصلية ـ أوضاعا اقتضى [محلها](٩) كرة أخرى ، فوضعها أولا من
__________________
(١) في (ب) «وسبعين» ، وهو خطأ.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) أضاف ناسخ (د) في المتن «إلى الأبواب فورد أمر سلطاني سنة ثلاث وتسعين بإخراجه من مكة».
(٤) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «أمير».
(٥) في (ب) ، (د) «تخليص».
(٦) في (د) «تخليص».
(٧) في (د) «التفتاني». هو حسن بن محمد التفتازاني ، عالم وأديب ، ولد في حدود سنة ١٠٧٠ ه ، وتوفي بمكة سنة ١١٣٧ ه. انظر : كحالة ـ معجم المؤلفين ٣ / ٢٧٧.
(٨) سقطت من (د).
(٩) ما بين حاصرتين في (أ) «عليها» ، والاثبات من بقية النسخ.