فاسمحي بالخيال ان تهت عجبا |
|
بعد أن تمنحي جفوني عذارا (١) |
لا ومن أودع الحشى جل نار |
|
لخدود (٢) قد أودعت جل نارا |
لم يخط لي (٣) الكرى انهتار (٤) جفون |
|
بعد شق النوى (٥) على الصدارا |
يوم سارت ركاب من حلّ قلبي |
|
وتخلّفت عنه أبكي الديارا |
واضعا لليمين مني على الخد |
|
وملق على الفؤاد (٦) اليسارا |
موقف لم يقفه قبلي ابن حجر (٧) |
|
باللوى يوم أوقف الأنصارا |
(لو عذولي) (٨) معي درى ساعة الت |
|
وديع أسباب نظمي الأشعارا |
حملوا كالمهاة ملأ ازار |
|
ما رأتها للشمس عين نهارا |
بنت سبع وأربع وثلاث |
|
مثلها البدر في السماء استدارا |
ينشق الطيب في السرى حين جلت |
|
قومها من لها اقتفى الآثارا |
__________________
(١) في (ب) ، (د) «غدارا».
(٢) في (ج) ، (د) «كخدود».
(٣) في (د) «في».
(٤) في (أ) «اهتاري» ، والاثبات من بقية النسخ.
(٥) في (د) «الندا».
(٦) في (د) «الفوادي».
(٧) هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي من بني آكل المرار ، يماني الأصل ، نجدي المولد ، من أشهر شعراء العرب على الإطلاق ، اشتهر بلقبه ، ولد نحو سنة ١٣٠ قبل الهجرة ، وتوفي سنة ٨٠ قبل الهجرة في أنقرة. انظر : الأصبهاني ـ الأغاني ٨ / ٦٠ ـ ٧٣ ، البغدادي ـ خزانة الأدب ١ / ١٦٠ ـ ١٦٢ ، بدران ـ ابن عساكر ٣ / ١٠٧ ـ ١١٨ ، الزركلي ـ الأعلام ٢ / ١١ ـ ١٢. ويشير هنا إلى قوله" بسقط اللوى بين الدخول فحومل».
(٨) في (ج) «لوعة ونى».