محمود) (١) جلبي ، واعادته (٢) إلى كتابته من غير منازع ، وجاء معه من الباشا (٣) كتاب : بأن الشريف سعيد بن بركات زعم أنه (٤) ليس للباشا أحمد عليه شيء. وأمر من صاحب مصر (٥) للباشا أن لا يتعرض لشيء مما هو للشريف أحمد (٦).
فأحضر مولانا الشريف القاضيين المعزول والمتولي وأحمد باشا ، وقرأ عليهم الكتاب ، وما ذكره صاحب مصر (٧) ـ والله سبحانه وتعالى أعلم (٨) بالصواب.
ولم يزل الباشا بمكة إلى أول محرم ، فنزل جدة) (٩) ـ والله أعلم ـ.
__________________
(١) ما بين قوسين سقط من (د).
(٢) في (د) «وأعاده».
(٣) في (د) «الباب».
(٤) في (د) «بأنه».
(٥) هو حمزة باشا ، قدم إلى مصر في تاسع شوال سنة ١٠٩٤ ه ، فأقام فيها واليا إلى أن عزل عنها في عشرين ذي القعدة من سنة ١٠٩٨ ه ، فكانت مدة ولايته أربع سنوات. انظر : أحمد شلبي ـ أوضح الاشارات ١٧٧ ، ١٧٨.
(٦) في (د) «سعيد».
(٧) سقطت من (ب).
(٨) ما بين قوسين سقط من (ج). وهنا أنهى عارف حكمت تاريخ السنجاري بقوله : «اللهم اغفر لمؤلفه وكاتبه ، ولجميع المؤمنين ، كتبه حاجي عارف ١٢٦١».
(٩) ما بين قوسين سقط من (د). وهنا أنهى ناسخ (ج) الدهلوي هذا الجزء بقوله : «انتهى الجزء الثاني من تاريخ السنجاري ، ويليه الجزء الثالث ، ودخلت سنة ١٠٩٧ ١. ه». وأضاف على حاشية المخطوط اليمنى للصفحة الأخيرة وهي ٣٧٨ ما نصه : «وإلى هنا ما وجدته في النسخة المنقول عنها المنسوخة من المدينة المنورة ، الموجودة بمصر المحمية ، والحمد لله على ذلك ١. ه أبو الفيض والاسعاد عفي عنه».