كأنها وأدام الله مشبهها |
|
أيام دولة صدر الدست والنادي |
ذي الجود مسعود السعود طالعه |
|
لا زال في برج إقبال وإسعاد |
عادت بدولته الأيام مشرقة |
|
تهز (١) مختالة أعطاف مياد (٢) |
وقلد الملك لما أن تقلده |
|
فخرا على مرّ أزمان وآباد (٣) |
وقام بالله في تدبيره فغدا |
|
موفقا (٤) حال إصدار وإيراد |
حق له الحمد بعد الله مفترض |
|
في كل آونة من كل حماد |
أنقذتهم من يد الاعدام متخذا |
|
عند الإله يدا فيهم بأنجاد |
داركتهم (٥) سهدا (٦) رمقى فعاد لهم |
|
غمض لجفن (٧) وأرواح لأجساد (٨) |
__________________
(١) في (ب) «النساد» ، وفي (د) «الساد».
(٢) في (ج) «تهتز».
(٣) المياد : المتمايل. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٦٩٣.
(٤) آباد : مفردها أبد ، وهو الدهر. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٢.
(٥) في (د) «داكرتهم» ، تصحيف.
(٦) في (ج) «سهرا». ورمقى : ضعاف. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣٧٣.
(٧) في (ب) «الجفن» ، وفي (د) «الجفون».
(٨) في (ب) «الأجساد».