|
|
من طول وخد وإرقال وإسآد (١) |
كأنها الريح بالألباب لاعبة |
|
إذا شدا بين سمار (٢) بها شاد |
بفضلها فضلاء العصر شاهدة |
|
والفضل ما كان عن تسليم أضداد |
فلو غدت (٣) (من حبيب) (٤) في مسامعه |
|
أو الصفي (٥) (استحالا بعض) (٦) حساد |
واستنزلا عن مطايا القوم رحلهما (٧) |
|
واستوقفا العيس لا يحدو بها الحادي |
__________________
(١) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٤ «وإرشاد». وقد سقط البيت بكامله من (د).
(٢) في (د) «شمار».
(٣) في (ب) «غدن» ، وهو خطأ.
(٤) ما بين قوسين ورد في (د) «في حبيب». هو أبو تمام حبيب بن أوس الطائي.
(٥) هو عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي الحلي المشهور بصفي الدين ، كان شاعر عصره ، ولد بالحلة بين الكوفة وبغداد سنة ٦٧٧ ه ، وتوفي في بغداد سنة ٧٥٠ ه. مدح ملوك الدولة الأرتقية في ماردين ، ثم رحل إلى مصر فمدح السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون والمؤيد صاحب حماه. انظر : ابن خلكان ـ النجوم الزاهرة ١٠ / ٢٣٨ ، ٢٣٩ أن وفاته سنة ٧٤٩ ه ، الشوكاني ـ البدر الطالع ١ / ٣٥٨ ، ٣٥٩ ، الزركلي ـ الأعلام ٤ / ١٧ ، ١٨.
(٦) ما بين قوسين في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٦٠ «استحلا بغض».
(٧) في (ب) «رحلها» ، وفي (د) «راحلها». هذا وقد ورد هذا الشطر في (ج) كما يلي : «واستزلا من مطايا القول رحلهما».