لا غرو أن الذنب أوجب ما جرى |
|
مما أرى (١) ورايته مني فقط |
فأخذت في تاريخه من هجرة |
|
وحسبته فوجدت صحته غلط |
قال العلامة الشيخ محمد بن علان :
وأنشدني صاحبنا الشيخ غرس (٢) الدين الخليلي (٣) المدني قوله :
لم ينهدم بيت الإله لحادث |
|
يجني (٤) ولا من شدة العصيان |
لو كان للعصيان (٥) يهدم بيته |
|
لا نهدّ فيما فات من أزمان (٦) |
(وخصوصا الحجاج) (٧) لما أن أتى |
|
في وقته بالفسق (٨) والطغيان |
لكن تجلى الله جل جلاله |
|
بجلاله لقواعد (٩) الأركان |
__________________
(١) في (ج) «رأى».
(٢) في (د) «عز» ، وهو خطأ.
(٣) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ" الحنبلي» ، وهو خطأ. هو : غرس الدين محمد بن أحمد الخليلي ثم المدني الأنصاري الشافعي ، رحل إلى القاهرة سنة ١٠٠٧ ه ثم إلى الروم ، واجتمع بالوزير الأعظم الذي وجه له خطابة المدينة ، فهاجر إليها ، له نظم ومؤلفات. توفي سنة ١٠٥٧ ه. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٢٤٦ ـ ٢٥٤ ، نفحة الريحانة ٤ / ٣٤٤ ـ ٣٥٤ ، ابن معصوم ـ سلافة العصر ٣٩٩.
(٤) في (د) «يجي».
(٥) في (د) «بالعصيان».
(٦) ورد هذا الشطر في (د) «فيما مضى من سائر الأزمان».
(٧) ما بين قوسين في (ب) «خصوصه للحجاج». والمقصود هو الحجاج بن يوسف الثقفي ، كناية عن تخريبه المسجد الحرام بالمنجنيق في حصاره لابن الزبير.
(٨) في (ب) ، (ج) «في الفسق».
(٩) في (ب) «القواعد» ، وهو خطأ ، والبيت بكامله ساقط من (د).