حجر) (١) صاحب التحفة (٢) ما لفظه :
«ومن الواضح المبين (٣) أن (٤) ما وهي وتشقق منها في حكم المنهدم (أو المشرف) (٥) على الانهدام ، فيجوز إصلاحه ، بل يندب ، بل يجب. هذا كلامه» (٦). انتهى.
[ثم](٧) قال أعني الحلبي (٨) بعد ذكر هذا الهدم :
«والحق أن الكعبة لم تبن جميعها (٩) إلا ثلاث مرات :
__________________
الأمين والمأمون المعروفة بالسيرة الحلبية ١ / ٢٠٤.
(١) ما بين قوسين ورد في (ب) «شهاب بن حجر» ، وفي (ج) «الشهاب بن حجر». أي شهاب الدين أحمد بن حجر الهيثمي.
(٢) أي تحفة المحتاج لشرح المنهاج للنووي. ولعله «تحفة الزوار إلى قبر النبي المختار». انظر : البغدادي ـ إيضاح المكنون ١ / ٢٤٩ ، الزركلي ـ الأعلام ١ / ٢٣٤ ، كحالة ـ معجم المؤلفين ٢ / ١٥٢.
(٣) في الحلبي ـ السيرة الحلبية ١ / ٢٠٤ «البين».
(٤) في (ج) «أنه».
(٥) ما بين قوسين ورد في (ب) «أو لمشرق» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «أو أشرف» ، وفي (د) «وما شرف».
(٦) أي كلام شهاب الدين أحمد بن حجر الهيثمي صاحب التحفة. انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه. وانظر مقدار التحري والحرص في الأمور التي تتخذ بشأن بيت الله الحرام ، بحيث لا تترك مجالا لصاحب هوى أو عابث في التأثير على هذا البيت الذي عظمه الله سبحانه وتعالى.
(٧) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٨) في السيرة ١ / ٢٠٤.
(٩) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «جميعا».