الجدران (١) ، فأشرف غالب الجماعة ، ومعهم مولانا الشريف ، ونصب المعلمون الميزان ، فوجدوه خارجا عن الميزان (٢) قدر أربعة أذرع (٣).
فأدى نظر الجماعة إلى هدم بقية الجدرين الشرقي والغربي. ثم ينظر في اليماني ، فإن زاد في الميل هدم ، وإلا فلا. وانصرفت الجماعة (٤) على [هذا](٥) الرأي بعد أن سجل ذلك.
وبعد يومين من هذا المجلس رفع سؤالا إلى العلماء مضمونه : إذا شهد المهندسون بخراب الجدار اليماني ، هل يهدم أم لا؟.
فأجاب الشيخ (خالد بجواز) (٦) ذلك إذا شهد أرباب الخبرة (٧).
ونقل الحلبي (٨) عن الشيخ (شهاب الدين ابن
__________________
(١) في (أ) «الجدان» ، وهو خطأ وفي (ب) «الجداران» ، وهو خطأ أيضا ، والاثبات من (ج) ، (د).
(٢) في (د) «الميزاب» ، وهو خطأ.
(٣) في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٨ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٥ «ربع ذراع» ، وهو الصحيح لأنه لا يعقل أن يميل ٤ أذرع ويظل قائما دون أن ينهار.
(٤) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «الناس».
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٦) ما بين قوسين بياض في (ب) ، وفي (ج) «نعم يهدم».
(٧) انظر أخبار هذا الاجتماع كما أورده السنجاري في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن نقلا عن الأقوال المعلمة لعلي بن عبد القادر الطبري / أحداث سنة ١٠٤٢ ه. ومع بعض الاختلاف اليسير في : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٨ ، ومختصرا في الأسدي ـ أخبار الكرام ورقة ٢٥ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٥ ، والحجبي ـ إعلام الأنام ١٦٧.
(٨) سقطت من (د). أي علي بن إبراهيم ، صاحب كتاب إنسان العيون في سيرة