وأفتى بالجواز (١) جماعة من الأعيان كالشيخ خالد المالكي (٢) ، والشيخ عبد العزيز الزمزمي الشافعي (٣) ، وغيرهما.
ثم وقع اجتماع / ثان بالحطيم [يوم الجمعة سابع عشر جمادى الأولى](٤) مع جملة الأعيان المذكورين ، وسأل مولانا الشريف عبد الله ابن حسن في هدم الجدار اليماني ، فإنه كان قائما ، فدار الكلام. ثم اقتضى الحال الإشراف عليه من خلف الخشب ، والإشراف على بقية
__________________
٨٨ «سيف الامارة على مانع نصب الستارة». وفي ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه «شرح الغارة على منع نصب الستارة». وفي البغدادي ـ ايضاح المكنون ٢ / ٥٨ «شن الغارة على مانع نصب الستارة».
(١) في (د) «بالحبوان» ، وهو خطأ.
(٢) هو خالد بن أحمد بن محمد بن عبد الله المالكي الجعفري المغربي ثم المكي ، درّس بالمسجد الحرام ، كما ولي إمامة المقام المالكي فيه ، توفي في مكة سنة ١٠٤٣ ه أو سنة ١٠٤٤ ه. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ١٢٩ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٤ ه ، أبو الخير مرداد ـ المختصر من نشر النور والزهر ١٨٦ ، ١٨٧.
(٣) هو عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز البيضاوي الشيرازي الأصل ثم المكي الزمزمي نسبة لبئر زمزم الشافعي ، جده لأمه الشهاب أحمد بن حجر الهيثمي المكي. ولد بمكة ، وتوفي فيها سنة ١٠٧٢ ه. من مؤلفاته : اجازة فتح الرجا في نشر العلم والاهتدا. انظر : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٧٢ ه ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ٤٢٦ ، ٤٢٧ ، الكتاني ـ فهرس الفهارس ٢ / ٢٧٨ ، كحالة ـ معجم المؤلفين ٥ / ٢٥٩.
(٤) ما بين حاصرتين من علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٨ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٥ ، الحجبي ـ إعلام الأنام ص ١٦٧ يقتضيه تسلسل الأحداث.