فقال : نشرة (١) ، وهو من السنّة .
[ ١٦٥٤ ] ٥ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن بعض أصحابنا ، عن علي بن أسباط ، عن عبد الله بن عثمان أنّه رأى أبا عبد الله ( عليه السلام ) أحفى شاربه حتّى ألصقه بالعسيب .
[ ١٦٥٥ ] ٦ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( العلل ) : عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن يزيد ، عن إسماعيل بن مسلم ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : لا يطولنَّ أحدكم شاربه ولا شعر إبطيه ، ولا عانته ، فإنَّ الشيطان يتّخذها مخبئاً (١) يستتر بها .
[ ١٦٥٦ ] ٧ ـ الحسن الطبرسي في ( مكارم الأخلاق ) : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : كان شريعة إبراهيم ( عليه السلام ) التوحيد والإِخلاص ـ إلى أن قال ـ وزاده في الحنيفيّة (١) الختان ، وقصّ الشارب ، ونتف الإِبط ، وتقليم الأظفار ، وحلق العانة ، وأمره ببناء البيت ، والحجّ ، والمناسك ، فهذه كلّها شريعته .
[ ١٦٥٧ ] ٨ ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : قال الله عزّ وجلّ لإِبراهيم : « تطهّر » فأخذ شاربه ، ثم قال : « تطهّر » فنتف من إبطيه ، ثمّ قال : « تطهّر » فقلّم أظفاره ، ثمّ قال : « تطهّر » فحلق عانته ، ثمّ قال : « تطهّر » فاختتن .
__________________
(١) النُشْرَة : عوذة يعالج بها المجنون والمريض . ( مجمع البحرين ٣ : ٤٩٤ ) .
٥ ـ الكافي ٦ : ٤٨٧ / ٩ .
٦ ـ علل الشرائع : ٥١٩ ، وأورده أيضاً في الحديث ١ من الباب ٨٧ من هذه الأبواب .
(١) في المصدر : مخابئاً .
٧ ـ مكارم الأخلاق : ٦٠ .
(١) الحنيف : كأمير ، الصحيح الميل إلىٰ الإِسلام ، وكل من حج أو كان علىٰ دين ابراهيم ( عليه السلام ) « القاموس المحيط ٣ : ١٣٠ » .
٨ ـ مكارم الأخلاق : ٦٠ .