رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا صلّى العشاء الآخرة أمر بوضوئه وسواكه فوضع عند رأسه مخمراً ، فيرقد ما شاء الله ، ثمّ يقوم فيستاك ويتوضّأ ويصلّي أربع ركعات ، ثمّ يرقد ثمّ يقوم فيستاك ويتوضّأ ويصلّي (١) ، ثمّ قال : لقد كان لكم في رسول الله أُسوة حسنة ـ وقال في آخر الحديث ـ إنّه كان يستاك في كلّ مرّة قام من نومه .
[ ١٣٦١ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إذا قمت بالليل من منامك فقل : الحمد لله ـ إلى أن قال ـ ثمّ استك وتوضّأ .
[ ١٣٦٢ ] ٣ ـ وعن علي بن محمّد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن عبد الله بن حمّاد ، عن أبي بكر بن أبي سمّاك (١) قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا قمت بالليل فاستك ، فإنّ الملك يأتيك فيضع فاه على فيك ، فليس من حرف تتلوه وتنطق به إلّا صعد به إلى السماء ، فليكن فوك طيّب الريح .
ورواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه ، عن علي بن أبراهيم ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن عبد الله بن حمّاد ، مثله (٢) .
[ ١٣٦٣ ] ٤ ـ قال الكليني : وروي أنّ السنّة في السواك في وقت السحر .
[ ١٣٦٤ ] ٥ ـ محمد بن علي بن الحسين ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :
__________________
(١) في المصدر زيادة : أربع ركعات ثم يرقد حتىٰ إذا كان في وجه الصبح قام فأوتر ثم صلى الركعتين .
٢ ـ الكافي ٣ : ٤٤٥ / ١٢ .
٣ ـ الكافي ٣ : ٢٣ / ٧ .
(١) في نسخة « سمال » ( منه قدّه ) .
(٢) علل الشرائع : ٢٩٣ / ١ .
٤ ـ الكافي ٣ : ٢٣ / ٦ .
٥ ـ الفقيه ١ : ٣٠٤ / ١٣٩٣ .