العبّاس ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قل : لا ينظر الرجل إلى عورة أخيه .
[ ١٣٩٦ ] ٢ ـ وعنه ، عن عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عبد الحميد ، عن حمزة بن أحمد ، عن أبي الحسن الأوّل ( عليه السلام ) قال : سألته أو سأله غيري عن الحمّام ؟ قال : ادخله بمئزر ، وغضّ بصرك ، الحديث .
[ ١٣٩٧ ] ٣ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن ابن أبي يعفور قال : سالت أبا عبد الله ( عليه السلام ) : أيتجرّد الرجل عند صبّ الماء ترى عورته ، أو يصبّ عليه الماء ؟ أو يرى هو عورة الناس ؟ قال : كان أبي يكره ذلك من كلّ أحد .
[ ١٣٩٨ ] ٤ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) : عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن علي الأنصاري ، عن عبد الله بن محمّد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من دخل الحمّام فغضّ طرفه عن النظر إلى عورة أخيه آمنه الله من الحميم يوم القيامة .
[ ١٣٩٩ ] ٥ ـ الحسن بن علي بن شعبة في ( تحف العقول ) : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : يا علي ، إيّاك ودخول الحمّام بغير مئزر (١) ، ملعون ( ملعون ) (٢) الناظر والمنظور إليه .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك في أحكام الخلوة (٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه
__________________
٢ ـ التهذيب ١ : ٣٧٣ / صدر الحديث ١١٤٣ ، وأورده بتمامه في الحديث ١ من الباب ١١ من أبواب الماء المضاف .
٣ ـ الكافي ٦ : ٥٠١ / ٢٨ .
٤ ـ ثواب الأعمال : ٣٦ ، وأورده في الحديث ٤ من الباب ١ من أبواب أحكام الخلوة .
٥ ـ تحف العقول : ١١ .
(١) في المصدر زيادة : فإن من دخل الحمام بغير مئزر . |
(٢) ليس في المصدر . |
(٣) تقدّم في الباب ١ من أبواب أحكام الخلوة .