آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) قال : إذا تعرّى أحدكم نظر إليه الشيطان فطمع فيه ، فاستتروا .
[ ١٤١٤ ] ٣ ـ وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن محمّد بن عيسى والعباس ، عن سعدان بن مسلم قال : كنت في الحمّام في البيت الأوسط ، فدخل عليّ أبو الحسن ( عليه السلام ) وعليه النورة ، وعليه إزار فوق النورة ، الحديث .
ورواه الصدوق بإسناده عن عبد الرحمن بن مسلم المعروف بسعدان ، نحوه (١) .
[ ١٤١٥ ] ٤ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع جميعاً ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : دخلت أنا وأبي وجدّي وعمّي حمّاماً بالمدينة ، فإذا رجل في بيت المسلخ ، فقال لنا : ممَّنْ القوم ؟ ـ إلى أن قال ـ ما يمنعكم من الأُزر (١) ؟ ! فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : عورة المؤمن على المؤمن حرام ، قال : فبعث أبي (٢) إلى كرباسة ، فشقَّها بأربعة ، ثمّ أخذ كلّ واحد منّا واحداً ، ثمّ دخلنا فيها ـ إلى أن قال ـ سألنا عن الرجل ؟ فإذا هو علي بن الحسين ( عليه السلام ) .
ورواه الصدوق بإسناده عن حنان بن سدير ، مثله (٣) .
[ ١٤١٦ ] ٥ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن
__________________
٣ ـ التهذيب ١ : ٣٧٤ / ١١٤٧ وأورده بتمامه عنهما وعن قرب الاسناد في الحديث ١ من الباب ١٤ والحديث ١ من الباب ٣٩ من هذه الأبواب .
(١) الفقيه ١ : ٦٥ / ٢٥١ .
٤ ـ الكافي ٦ : ٤٩٧ / ٨ .
(١) في الفقيه : الازار ، منه قدّه .
(٢) كذا في الاصل ، وكتب في الهامش ( عمي ) وكأنها بدل ( ابي ) وفي المصدر : فبعث الى ابي كرباسة .
(٣) الفقيه ١ : ٦٦ / ٢٥٢ .
٥ ـ الكافي ٦ : ٤٩٧ / ٣ .