[ ٢٤٥٦ ] ٦ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن درست ، عن زرارة ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : سهر ليلة من مرضٍ أو وجعٍ أفضل وأعظم أجراً من عبادة سنة .
[ ٢٤٥٧ ] ٧ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نصر ، عن درست قال : سمعت أبا إبراهيم ( عليه السلام ) يقول : إذا مرض المؤمن أوحى الله تعالى إلى صاحب الشمال : لا تكتب على عبدي ما دام في حبسي ووثاقي ذنباً ، ويوحي إلى صاحب اليمين أن : أكتب لعبدي ما كنت ( تكتب له ) (١) في صحّته من الحسنات .
ورواه الحسين بن بسطام وأخوه في ( طبّ الأئمة ) : عن محمّد بن خلف ، عن الحسن بن علي ، عن عبد الله بن سنان ، عن أخيه ، عن مفضّل بن عمر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، نحوه (٢) .
[ ٢٤٥٨ ] ٨ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن المفضّل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال ـ في حديث ـ : إذا مرض المؤمن (١) وكّل الله به ملكاً يكتب له في سقمه ما كان يعمل له من الخير في صحّته حتّى يرفعه الله ويقبضه .
[ ٢٤٥٩ ] ٩ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن الحكم بن مسكين ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : حمّى ليلة كفارة لما قبلها ولما بعدها .
__________________
٦ ـ الكافي ٣ : ١١٤ / ٦ .
٧ ـ الكافي ٣ : ١١٤ / ٧ .
(١) في المصدر : تكتبه .
(٢) طبّ الأئمّة : ١٦ .
٨ ـ الكافي ٣ : ١١٣ / ٢ .
(١) كتب في الاصل عليه علامة نسخة وكتب في الهامش ( المسلم ) عن نسخة .
٩ ـ الكافي ٣ : ١١٥ / ١٠ .