السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أكثروا من ذكر هادم اللذات .
[ ٢٥٧٣ ] ٦ ـ وفي ( عيون الأخبار ) وفي ( المجالس ) : عن محمّد بن القاسم المفسّر ، عن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن آبائه ، عن الصادق ( عليهم السلام ) ، أنّه رأى رجلاً قد اشتدّ جزعه على ولده فقال : يا هذا ، جزعت للمصيبة الصغرى وغفلت عن المصيبة الكبرى ، لو كنت لما صار إليه ولدك مستعدّاً لما اشتدّ عليه جزعك ، فمصابك بتركك الاستعداد أعظم من مصابك بولدك .
[ ٢٥٧٤ ] ٧ ـ وفي ( المجالس ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أيّوب بن نوح ، عن ابن أبي عمير ، عن مثنّى بن الوليد ، عن أبي بصير قال : قال لي الصادق ( عليه السلام ) : أما تحزن ؟ أما تهتمّ ؟ أما تـألم ؟ قلت : بلى والله ، قال : فإذا كان ذلك منك فاذكر الموت ، ووحدتك في قبرك ، وسيلان عينيك على خدّيك ، وتقطّع أوصالك ، وأكل الدّود من لحمك ، وبلاءك ، وانقطاعك عن الدنيا ، فإنّ ذلك يحثّك على العمل ويردعك عن كثير من الحرص على الدنيا .
[ ٢٥٧٥ ] ٨ ـ وعن محمّد بن أحمد السناني ، عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، عن يونس بن ظبيان ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن رسول الله ( صلوات الله عليهم أجمعين ) أنّه قال : أكيس الناس من كان أشدّ ذكراً للموت .
[ ٢٥٧٦ ] ٩ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( مجالسه ) بإسناد تقدّم في كيفيّة
__________________
٦ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ٥ / ١٠ ، وأمالي الصدوق : ٢٩٣ / ٥ .
٧ ـ أمالي الصدوق : ٢٨٣ / ٢ .
٨ ـ أمالى الصدوق : ٢٧ / ٤ .
٩ ـ أمالي الطوسي ١ : ٢٧ ، وتقدم إسناده في الحديث ١٩ من الباب ١٥ من أبواب الوضوء .