( صلى الله عليه وآله ) : الحمد لله الذي استنقذه من النار .
ورواه الصدوق مرسلاً ، نحوه (١) ، وزاد : وهذه الكلمات هي كلمات الفرج .
[ ٢٦٤٧ ] ٣ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون القدّاح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إذا حضر أحداً من أهل بيته الموت قال له : قل لا إله إلّا الله ( الحليم الكريم ) (١) ، لا إله إلّا الله العليّ العظيم ، سبحان الله ربّ السماوات السبع وربّ الأرضين السبع ، وما بينهما (٢) ، وربّ العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين ، فإذا قالها المريض قال : اذهب ، فليس عليك بأس .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (٣) ، وكذا ما قبله .
[ ٢٦٤٨ ] ٤ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : ما يخرج مؤمن من الدنيا إلّا برضا (١) ، وذلك أن الله يكشف له الغطاء حتّى ينظر الى مكانه من الجنّة وما أعدّ الله له فيها ، وتنصب له الدنيا كأحسن ما كانت له ، ثمّ يخيّر ، فيختار ما عند الله ويقول : ما أصنع بالدنيا وبلائها ، فلقّنوا موتاكم كلمات الفرج .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٣) .
__________________
(١) الفقيه ١ : ٧٧ / ٣٤٦ .
٣ ـ الكافي ٣ : ١٢٤ / ٧ .
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٢) في نسخة : بينهنّ . ( هامش المخطوط ) .
(٣) التهذيب ١ : ٢٨٨ / ٨٤٠ .
٤ ـ الفقيه ١ : ٨٠ / ٣٥٨ .
(١) في المصدر وفي نسخة في هامش المخطوط : برضا منه .
(٢) تقدم ما يدل عليه في الحديث ٣ من الباب ٣٧ من هذه الابواب .
(٣) يأتي ما يدل عليه في الحديث ٧ من الباب ٤٠ من هذه الابواب .