[ ١٤٦٢ ] ٢ ـ وعن بعض أصحابنا ، عن ابن جمهور ، عن محمّد بن القاسم ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال : لا تضطجع في الحمّام فإنّه يذيب (١) شحم الكليتين .
[ ١٤٦٣ ] ٣ ـ وعن الحسين بن محمّد ، ومحمّد بن يحيى ، عن علي بن محمّد بن سعد ، عن محمّد بن سالم ، عن موسى بن عبد الله بن موسى ، عن محمّد بن علي بن جعفر ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : من أخذ من الحمّام خزفة فحكّ بها جسده فأصابه البرص ، فلا يلومنّ إلا نفسه ، الحديث .
[ ١٤٦٤ ] ٤ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال أبو الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ والتدلّك بالخزف يبلي الجسد .
[ ١٤٦٥ ] ٥ ـ محمّد بن الحسن بإسناده ، عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن أيّوب بن نوح ، عن عبّاس بن عامر ، عن ربيع بن محمّد المسلي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) وذكر الحمام فقال : إيّاكم والخزف فإنّها (١) تنكأ الجسد ، عليكم بالخرق .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدلّ على تخصيص الخزف ويمكن بقاؤه على عمومه (٣) .
__________________
٢ ـ الكافي ٦ : ٥٠٢ / ٣٤ .
(١) وفي نسخة : يذهب ، ( منه قدّه ) .
٣ ـ الكافي ٦ : ٥٠٣ / ٣٨ ، وتقدّم ذيله في الحديث ٢ من الباب ١١ من أبواب الماء المضاف . ويأتي في الحديث ١ من الباب ١٠١ من هذه الأبواب .
٤ ـ الفقيه ١ : ٣٢ / ١١٠ .
٥ ـ التهذيب ١ : ٣٧٧ / ١١٦٣ .
(١) في نسخة : قد ، ( منه قدّه ) .
(٢) تقدّم ما يدلّ علىٰ ذلك في الحديث ٢ من الباب ١٣ من هذه الأبواب .
(٣) يأتي ما يدلّ علىٰ التخصيص في الحديث ٤ من الباب ٢٣ من هذه الأبواب .