المؤمن قذاة كتب له (١) عشر حسنات ، ومن تبسّم في وجه أخيه كانت له حسنة .
٨٥ ـ باب استحباب الصبر على أذى الجار وغيره .
[ ١٥٨٢٤ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، وعن محمّد بن يحيى ، عن الحسين بن إسحاق ، عن عليّ بن مهزيار ، عن عليّ بن فضّال ، عن أبي أيّوب (١) جميعاً ، عن معاوية بن عمّار ، عن عمرو بن عكرمة قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقلت : لي جار يؤذيني ، فقال : ارحمه ، فقلت : لا رحمه الله ، فصرف وجهه عنّي فكرهت أن أدعه ، فقلت : يفعل بي كذا وكذا ويفعل ويؤذيني ، فقال : أرأيت إن كاشفته انتصفت منه ؟ فقلت : بل أربي عليه ، فقال : إن ذا ممّن يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله ، فإذا رأى نعمة على أحد فكان له أهل جعل بلاءه عليهم ، وإن لم يكن له أهل جعله على خادمه ، فإن لم يكن له خادم أسهر ليله وأغاظ نهاره . . . الحديث .
ورواه الحسين بن سعيد في كتاب ( الزهد ) عن فضالة بن أيّوب ، عن معاوية بن عمّار مثله (٢) .
__________________
(١) في المصدر : كتب الله له .
وتقدم ما يدلّ علىٰ ذلك في الحديث ٦ من الباب ٢٩ من أبواب الملابس ، وفي الباب ٥٢ من أبواب آداب السفر .
الباب ٨٥ فيه ١٣ حديثاً
١ ـ الكافي ٢ : ٤٨٨ / ١ ، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب ٨٦ من هذه الأبواب .
(١) في نسخة : فضالة بن أيوب ( هامش المخطوط ) .
(٢) الزهد : ٤٢ / ١١٣ .