وآله وسلم ) : إنّ من أعجز العجز رجل يلقي رجلاً فأعجبه نحوه فلم يسأله عن اسمه ونسبه وموضعه .
[ ١٥٨٩٣ ] ٣ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكونيّ ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إذا أحبّ أحدكم أخاه المسلم فليسأله عن اسمه واسم أبيه واسم قبيلته وعشيرته ، فإنّ من حقّه الواجب وصدق الإِخاء أن يسأله عن ذلك وإلّا فإنّها معرفة حمق .
ورواه الصدوق في كتاب ( الإِخوان ) عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم مثله (١) .
[ ١٥٨٩٤ ] ٤ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) عن السندي بن محمّد ، عن أبي البختري ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ثلاثة من الجفاء : أن يصحب الرجل الرجل فلا يسأله عن اسمه وكنيته ، وأن يدعى الرجل إلى طعام فلا يجيب أو يجيب فلا يأكل ، ومواقعة الرجل أهله قبل الملاعبة .
١٠٢ ـ باب كراهة ذهاب الحشمة بين الإِخوان بالكلية ، والاسترسال ، والمبالغة في الثقة
[ ١٥٨٩٥ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن
__________________
٣ ـ الكافي ٢ : ٤٩٢ / ٣ .
(١) مصادقة الإِخوان : ٧٢ / ١ .
٤ ـ قرب الإِسناد : ٧٤ ، وأورده في الحديث ٣ من الباب ٥٧ من أبواب مقدمات النكاح .
الباب ١٠٢ فيه ٨ أحاديث
١ ـ الكافي ٢ : ٤٩٣ / ٦ .