أُسلّم عليه وأدعو له ؟ قال : نعم ، إنّه لا ينفعه دعاؤك .
وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالرحمٰن بن الحجاج مثله (٢) .
[ ١٥٧٠٢ ] ٢ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن محمّد بن عرفة ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : قيل لأَبي عبد الله ( عليه السلام ) : كيف أدعو لليهوديّ والنصراني ؟ قال : تقول : بارك الله لك في دنياك .
٥٤ ـ باب جواز مكاتبة المسلم لأهل الذمة والابتداء بأسمائهم والتسليم عليهم في المكاتبة مع الحاجة
[ ١٥٧٠٣ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في الرجل يكتب إلى رجل من عظماء عمّال المجوس فيبدأ باسمه قبل اسمه ، فقال : لا بأس إذا فعل ذلك لاختيار المنفعة .
[ ١٥٧٠٤ ] ٢ ـ وعن أحمد بن محمّد الكوفي ، عن عليّ بن الحسن ، عن عليّ بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم ، عن أبي بصير قال : سُئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) عن الرجل تكون له الحاجة إلى المجوسي أو إلى
__________________
(٢) الكافي ٢ : ٤٧٥ / ٧ .
٢ ـ الكافي ٢ : ٤٧٥ / ٩ .
وتقدم ما يدلّ على تحريم السلام على الكفار في الباب ٤٩ من هذه الأبواب .
ويأتي ما يدلّ على ذلك في الحديث ٢ من الباب ٥٤ من هذه الأبواب .
الباب ٥٤ فيه حديثان
١ ـ الكافي ٢ : ٤٧٦ / ٢ .
٢ ـ الكافي ٢ : ٤٧٦ / ١ .