اليهودي أو إلى النصراني أو أن يكون عاملاً أو دهقاناً من عظماء أهل أرضه فيكتب إليه الرجل في الحاجة العظيمة ، أيبدأ بالعلج ويسلّم عليه في كتابه وإنما يصنع ذلك لكي تُقضىٰ حاجته ؟ فقال : أمّا أن تبدأ به فلا ، ولكن تسلّم عليه في كتابك ، فانّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان يكتب إلى كسرى وقيصر .
٥٥ ـ باب استحباب السلام على الخضر ( عليه السلام ) كما ذكر
[ ١٥٧٠٥ ] ١ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في كتاب ( إكمال الدين ) عن المظفر بن جعفر بن المظفّر العلويّ ، عن جعفر بن محمّد بن مسعود ، عن أبيه ، عن جعفر بن أحمد ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال قال : سمعت أبا الحسن عليّ بن موسى الرضا ( عليه السلام ) يقول ، إنّ الخضر شرب من ماء الحياة فهو حيّ لا يموت حتّى ينفخ في الصور ، وإنّه ليأتينا فيسلّم علينا فنسمع صوته ولا نرى شخصه وإنّه ليحضر حيث ذكر ، فمن ذكره منكم فليسلّم عليه . . . الحديث .
٥٦ ـ باب استحباب الاغضاء عن الإِخوان وترك مطالبتهم بالإِنصاف
[ ١٥٧٠٦ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن
__________________
الباب ٥٥ فيه حديث واحد
١ ـ كمال الدين : ٣٩٠ / ٤ .
الباب ٥٦ فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٢ : ٤٧٦ / ١ .