اكتب وابدأ باسم ملك الرعد ، فقال : لا أبدأ إلّا باسم إلهي ، ثمّ أعطف على حاجتك ، فشكر الله له ذلك فأعطاه ملك ذلك الملك ، فتابعه الناس فسمّي تبّعاً .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) .
٩٥ ـ باب أنه يستحب أن يكتب في العنوان على ظهر الكتاب لفلان وفي داخله إلى فلان ، وكراهة العكس
[ ١٥٨٧٠ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عليّ بن الحكم ، عن الحسن بن السريّ ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا تكتب بسم الله الرحمٰن الرحيم لفلان ، ولا بأس أن تكتب على ظهر الكتاب لفلان .
[ ١٥٨٧١ ] ٢ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن عليّ ، عن النضر بن شعيب ، عن أبان بن عثمان ، عن الحسن بن السري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا تكتب داخل الكتاب : لأَبي فلان ، واكتب إلى أبي فلان ، واكتب على العنوان : لأَبي فلان .
٩٦ ـ باب استحباب الابتداء في الكتاب باسم من يرسل إليه إن كان مؤمناً
[ ١٥٨٧٢ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن
__________________
(١) تقدم في الباب ١٧ من أبواب الذكر .
الباب ٩٥ فيه حديثان
١ ـ الكافي ٢ : ٤٩٤ / ٣ .
٢ ـ الكافي ٢ : ٤٩٤ / ٤ .
الباب ٩٦ فيه حديثان
١ ـ الكافي ٢ : ٤٩٤ / ٦ .