الأَعمال ) عن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، أنّ النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : من رأى يهوديّاً أو نصرانياً أو مجوسياً أو واحداً على غير ملّة الإِسلام فقال : الحمد لله الّذي فضّلني عليك بالإِسلام ديناً ، وبالقرآن كتاباً ، وبمحمّد ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) نبيّاً ، وبعليّ إماماً ، وبالمؤمنين إخواناً ، وبالكعبة قبلةً ، لم يجمع الله بينه وبينه في النار أبداً .
ورواه الحميريّ في ( قرب الإِسناد ) عن هارون بن مسلم مثله (١) .
[ ١٥٦٥٦ ] ٢ ـ وعن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن العيص بن القاسم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من نظر إلى ذي عاهة أو من قد مثل به أو صاحب بلاء فليقل سرّاً في نفسه من غير أن يسمعه : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ولو شاء فعل ذلك بي ، ثلاث مرات فإنّه لا يصيبه ذلك البلاء أبداً .
٣٨ ـ باب أنّه لا بدّ من الجهر بالسلام وبالرد بحيث يسمع المخاطب
[ ١٥٦٥٧ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد الأَشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا سلم أحدكم فليجهر بسلامه ولا يقول : سلمت فلم يردوا
__________________
(١) قرب الإِسناد : ٣٤ .
٢ ـ أمالي الصدوق : ٢٢٠ / ١٢ .
الباب ٣٨ فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٢ : ٤٧١ / ٧ ، وأورد ذيله في الحديث ٣ من الباب ٣٤ من هذه الأبواب .